قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله :*
" اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون، والله محيـط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون، واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين، ولدينه هادمين، ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدّقين موادعين مؤالفين، معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون، ودينهم الذي يدينون، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون "
تاريخ دمشق ( 6/362 ) .
الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
المرجع / هجرالمبتدع والشده في الدعوه
فأول ما يبدأ ، هؤلاء متشددون ، هؤلاء المشايخ متشددون ، هؤلاء عندهم غلو ، هؤلاء ما عندهم إلا الكلام في الناس ، هؤلاء خالفهم غيرهم وهكذا ، حتى ينسلخ من دينه فيعود أشد ضرراً على السنة وأهلها من المبتدع الأصلي ، وهذا الكلام لا نقوله رجما بالغيب ولا جزافا ، وإنما من واقع التجربة ، وواقع الأحداث على مدار خمس وعشرين سنة ، ربع قرن رأينا هذا كله ، يتعلل بعضهم إن لم أفعل هذا ربما لحقني الضرر في الجامعة أو في المؤسسة التي أنا فيها ، نعم وإذا بالحقيقة على خلاف ذلك ،الحق أنه لا ضرر عليه ، فيتأول ، وبعد التأويل باب واسع جداً ، ما لحقه ضرر لكن يتخيل أنه سيلحقه ضرر فيهلك .
فرحم الله سلفنا الصالح حيث فطنوا لهذا وشددوا فيه غاية التشديد ، لأن مثل هذا يكون ضرراً على الآخرين إن بقي على السنة يكون حجة لكل من أراد الانحراف ، هذا إن بقي هو على السنة ، أما أكثر من ذكرت فالغالب أنه ينتهي بهم الأمر إلى أهل الهواء .
روى المرّوذي - رحمه الله - عن الإمام أحمد - رحمه الله- : أنه دخل عليه في مرضه يحيى بنُ معين ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، وكان يحيى مع إمامته قد أجاب في محنة خلق القرآن متأولاً ، ومن كيحيى ؟
من كيحيى بن معين ؟ولكن الشاهد ما هو هذا ، الشاهد الذي سيأتي :
فسلم على أحمد فلم يرد عليه السلام وكان أحمد قد أخذ على نفسه عهداً ألا يكلم أحدا ممن أجاب في الفتنة ، في محنة القول بخلق القرآن ، وكان يحيى من هؤلاء - رحمه الله - فلم يسلم عليه فأخذ يحيى - يعتذر ، يحيى بن معين أخذ يعتذر إلى أحمد وأخذ يقول : يا أبا عبد الله ، حديث عمار ، أليس يقول الله {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} ؟ فلم يرد عليه أحمد ، وأشاح بوجه إلى الجانب الآخر إلى الجدار ، ولم ينظر في وجه يحيى ، فخرج يحيى وهو يقول أف !! نعتذر إليه ثم لا يقبل منا ! والله يقول إلا من أكره ، فقعد على الباب ، قعد أين ؟ على باب أحمد ، على باب الدار ينتظر ، حتى خرج أبو بكر المرّوذي - رحمه الله - فقال له : ماذا قال أحمد ؟ هل قال بعدي شيئا؟
قال : نعم ، قال ما قال : ماذا قال؟
قال : سمعته يقول : يعني أحمد يقول : حديث عمار ! حديث عمار ! {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} -يعني يستنكر ! على يحيى-
إن عماراً -رضي الله عنه- قد جاء في حديثه: إنني مررت عليهم ، يعني المشركين ، فسمعتهم يسبونك ويشتمونك فنهيتهم وزجرتهم عن ذلك فضربوني ، وأنتم قيل لكل سنضربكم ، فأجبتم ، ما ضربتم سنضربكم ، فأجبتم فقال يحيى بن معين : بعدما سمع هذا ، لله درك، مُر يا أبا عبد الله والله ما تحت أديم السماء أحد أفقه في دين الله منك.
يعني شوف الفرق عمار ضربوه بعد أن أنكر عليه ، ولذلك قال له النبي صلى الله عليه وسلم : فإن عادوا فعد .
أما أنتم قالوا سيضربونكم ، فأجبتم مباشرة .
فهذا الذي يقل سيضرونني فيذهب معهم مباشرة فيبيع دينه بدنياه ، فانظروا إلى العدل والإنصاف عند يحيى بن معين يقول مُر ، يعني أأمر بما شئت ، بعد أن سمع هذا الكلام عن أحمد ، مُر بما تشاء ، هذا هو الفقه
وهؤلاء باعوا دينهم بدنياهم لأمور تخيلوها ففسد دينهم ودنياهم فلا بقي لهم الدين ولا قامت لهم الدنيا ، فذهبوا مع أهل البدع والتحزب وتلطخوا بأوبار الحزبية والبدعة ، وتركوا إخوانهم وشيوخهم ثم صاروا مع هؤلاء ، وقد كان السلف كما جاء ذلك عن الشعبي - رحمه الله- "يقولون :لا تسأل المرء عن المرء بعد ثلاث ، لا تسأل عن المرء بعد ثلاث ، ممشاه ومدخله ، ومخرجه ومدخله ، وإلى من يجلس "
إذا عرفت ممشاه مع من ، ويدخل ويخرج مع من ، ويجالس من ، ماذا تريد أن تسأل بعد ذلك ؟ خلاص .
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه _ أنظر إلى من يجالس_ فكل قرين بالمقارن يقتدي ..
فهؤلاء يبيعون الآجلة بالعاجلة ، فأمر الإخلاص معشر الإخوان أمر عظيم ، والإخلاص : أن لا يقصد الإنسان بعمله إلا وجه الله تبارك وتعالى ، والدار الآخرة ، فيستقيم على الحق والهدى ولا يصرفه عنه صارف ، هذا هو الثبات الحقيقي .
سمعتم هذا الكلام ؟
بالله عليكم ، لو أن أحمد بهذا العصر وفعل مثل هذا بيحيى بن معين ماذا يقول عنه صعافقة العصر اليوم ؟ يقولون عنه متشدد ، غالي عنده غلو ، مع من ؟ مع يحيى بن معين ، مع إمام ، لكنه لم يقبل منه .
إذا كان هذا من أحمد مع يحيى بن معين واستمر هجره له حتى بعد اعتذاره ، لأنه يرى - رحمه الله - أن لموقف يحيى أثرا في الناس فيحتجون به ، فلو هجر اليوم من يفعل مثل هذا ، ما ذا يقال فيمن هجره ؟ لو هجر اليوم من يفعل مثل هذا أو قريبا منه ما يقال فيه ؟
فيمن هجره ؟ يقال متشدد يقال هذا غالي ، وهؤلاء غلاة وهؤلاء ما عندهم إلا الجرح وهؤلاء جراحون ونحو ذلك ،
مع أن الذين يفسدون اليوم أكثرهم مغموس وإن انتسب إلى السنة ، مطعون فيه ، وإن انتسب إلى السنة ، بل لا نرى شدة ألسنتهم إلا على أهل السنة ، وبالمقابل يعتذرون لأهل الأهواء ويدافعون عنهم ، ويبررون لهم باطلهم ، ومرة يقولون : إنهم سلفيون وأخرى يقولون : لا نستطيع إخراجهم من السلفية ، ونحو ذلك .
فاتسعت صدورهم لهؤلاء ، ولم يسلم السلفيون من ألسنتهم هم ، فهذا الصنف هم الذين الخطر فيهم أشد على السلفيين من أهل الأهواء والبدع فاحذروهم يا أبنائي ويا إخوتي احذروهم كل الحذر ، فإذا رأيتم من يصدر عنه مثل هذه المقالة فلا يتسع صدره لأهل السنة ولا يعتذر لهم ، ويتسع صدره للمطعون فيهم ، ويعتذر لهم فهو والله كذاب .وإن بلغت عمامته عنان السماء .
معشر الإخوان ، إن أحمد هذا منهجه وهذا مذهبه
[٢٣/١٢ ٩:٣٤ ص] الحراصي: قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في رسالته " أصول السنة " : « وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء » :
* قوله : « وترك الخصومات » :
• أي : من أصول أهل السنة : ترك الخصومات .
• أي : الخصومة المذمومة لا مطلق الخصومة ؛ لأن الخصومة نوعان :
١ / خصومة بحق : أن يكون الغرض من ذلك إثبات الحق وإبطال الباطل ، قال الله تعالى : ( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) .
٢ / خصومة بباطل بأن يكون الغرض منه التعنت أو الإنتصار للنفس أو للباطل .
قال الله تعالى : ( ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ) .
* ثم قال : « والجلوس مع أصحاب الأهواء » .
• أي : ومن أصول أهل السنة ترك الجلوس مع أصحاب الأهواء .
• قال الله تعالى : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في ءاياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... )
• روى مسلم ( ٦ ) في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا
آباؤكم فإياكم وإياهم »
وهذا من النصوص المحذرة من مجالسة أهل البدع .
• روى البخاري ( ٤٥٤٧) ومسلم ( ٢٦٦٥) في صحيحيهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : « تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ... ) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم »
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن طريق النجاة من البدع هو الحذر والتحذير منها واجتنابها واجتناب أهلها وهجرهم .
فهجر أهل البدع ومنابذتهم من أعظم أصول الدين التي تحفظ على المسلم دينه وتقيه شر مهالك البدع والضلالات .
• وقد وردت آثار كثيرة عن السلف في التحذير من البدع وأهلها نذكر بعضها :
١ / قال ابن عباس رضي الله عنهما : « لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب » الإبانة ٢ / ٤٣٨ .
٢ / قال أبو قلابة : « لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون » سنن الدارمي ١ / ٣٨٧
٣ / قال حنبل بن إسحاق : « سمعت أبا عبدالله يقول : أهل البدع لا ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم » الإبانة ٢ / ٤٧٥ .
والآثار عن السلف في هذا كثيرة جدا .
ينظر كتاب « إجماع السلف على الهجر والتحذير من أهل الأهواء » لخالد بن ضحوي الظفيري .
• وأهل الأهواء والبدع لهم علامات يعرفون بها ذكرها أهل العلم.
١ / الفرقة ، وقد أخبر الله عز وجل عنهم فقال الله تعالى : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب أليم ) .
٢/ اتباع الهوى ، وهي من أبرز صفاتهم كما قال الله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله على علم ) .
٣/ اتباع المتشابه ، وقد أخبر الله عن اتصافهم بذلك فقال الله تعالى : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ... ) .
٤ / معارضة القرآن ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول : « بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمانه ... » ابن ماجه ( ١٢ ) صحيح .
لذلك قال البربهاري في شرح السنة ص ٧٩ : « إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها أو ينكر شيئا من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فاتهمه على الإسلام فإنه رجل رديء القول والمذهب » .
٥ / بغض أهل الأثر ، والوقيعة فيهم .
قال أحمد بن سنان : « ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث » عقيدة السلف للصابوني ص ١٣٢
وقال أبو حاتم الرازي : « علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ... » شرح السنة للالكائي ١ / ١٧٩ .
٦ / إطلاق الألقاب على أهل السنة .
قال أبو حاتم : « وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة ... » السنة للالكائي ١ / ١٧٩ .
٧ / ترك انتحال مذهب السلف .
قال ابن تيمية : « فعلم أن شعار أهل البدع : هو ترك انتحال السلف » الفتاوى ٤ / ١٥٥ .
[٢٣/١٢ ٩:٤٠ ص] الحراصي: قال فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
حفظه الله ورعاه :-
📌ومن علامات أهل البدع :-
🔸المجادلة بالباطل.
🔹والمعاندة واﻹستكبار .
🔸وجحد الحق بعد ظهور علاماته .
🔹والتشهير بأهل الحق ، والدعاة إليه.
وهذه من أبرز علامتهم ؛ فإن أهل الأهواء يطعنون في علماء السنة، ويمجدون المبتدعة.
🔎المصدر:-
كتاب دعائم منهاج النبوة
ص134-135...
أهل البدع و الضلال "
🚦قال اﻹمام ابن قدامة رحمه الله تعالى:
((ومن السنة هجران أهل البدع ، ومباينتهم، وترك الجدال والخصومات في الدين ، وترك النظر في كتب المبتدعة ، واﻹصغاء إلى كلامهم ، وكل محدثة في الدين بدعة)).
📘من كتاب دعائم منهاج النبوة للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله ورعاه
ص [166]
〰〰〰〰〰〰〰〰
🚦وقال ابن أبي حاتم -رحمهما الله-:
((وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ و البدع ، ويغلظان في ذلك أشد التغليظ، وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار ، وينهيان عن مجالسة أهل الكلام ، والنظر في كتب المتكلمين،
ويقولان :-
ﻻيفلح صاحب كلام أبداً))
المصدر:-
📙(( شرح أصول اعتقاد أهل السنة))
للالكائي {{1/179}}
〰〰〰〰〰〰〰〰
🚦وقال البربهاري رحمه الله:
((واعلم-رحمك الله- أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، إنما العالم من اتبع العلم والسنن ، وإن كان قليل العلم والكتب ، ومن خالف الكتاب والسنة ،
فهو صاحب بدعة ، وإن كان كثير العلم والكتب ))
المصدر:-
📕(( شرح السنة ص 96))
〰〰〰〰〰〰〰〰
🚦وقال ابن الجوزي رحمه الله:-((الله الله من مصاحبة هؤلاء-يعني :أصحاب البدع-، ويجب منع الصبيان من مخالطتهم لئلا يثبت في قلوبهم من ذلك شيء ، واشغلوهم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
لتعجن بها طبائعهم ))
🔎المصدر :-
((اﻵداب الشرعية)) (3/578)
[🔹🔹🔹
قال العلاّمة ابن القيم رحمه الله:
مَنْ شاء أنْ يسكن رياض الجنة في الدنيا ،
فليستوطن مجالس الذكر ،
فإنها رياض الجنة .
[الوابل الصيب-١٤٥]
🔹🔹🔹🔹🔹
[٢٣/١٢ ٩:٤٤ ص] الحراصي: الشدة علی أهل البدعة🌑
وهذا الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم-رحمه الله-يذكرنا بشدة السلف علی أهل البدع ، وذالك عندما أصدر حكما حازما في مؤلف كتاب🌑أبو طالب مؤمن قريش🌑حتی أعلن توبته وكتبها،وجاء في حكمه رحمه الله-
مصادرة نسخ الكتاب وإحراقها،كما صرح العلماء بذالك في حكم كتب المبتدعة.
تعزير جامع الكتاب بسجنه سنة كاملة،وضربه كل شهرين عشرين جلدة في السوق مدة السنة المشار إليها بحضور مندوب من هيئة الأمر بالمعروف مع مندوب الإمارة والمحكمة.
استتابته ؛ فإن تاب وأعلن توبته وكتب كتابة ضد ما كتبه في كتابه المذكور ونشرت في الصحف وتمت مدة سجنه خلي سبيله بعد ذالك ،ولا يطلق سراحه وإن تمت مدة سجنه مالم يقم بما ذكرنا في هذه المادة.
فصله من عمله،وعدم توظيفه في جميع الوظائف الحكومية،لأن هذا من التعزير.
🌗فتاوی ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم(12 /187-188)🌗
قال إمام السنة وحامل لواء الجرح والتعديل ربيع السنة بن هادي المدخلي :
●وطالب الحق لا يصرفه الإعجاب والإكبار للشخصيات الكبيرة عن اتباع الحق والإنصاف والعدل فإن الحق أحق أن يتبع والحجة لا يجوز اسقاطها من أجل هذا الرجل العظيم أو ذاك فمبدأ المسلم المنصف الطالب للحق دائما : قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
▪المجموع 8/81