فإذا تأجلت الحاجة فلا تلم ربك، ولا تقل لماذا.. لماذا يا رب، بل عليك أن ترجع إلى نفسك، وتحاسبها فإن ربك حكيم عليم.
فارجع إلى نفسك وانظر فلعل عندك شيئا من الذنوب والمعاصي، كانت هي السبب في تأخير الإجابة .
وقد يعطي الله السائل خيرا مما سأل، وقد يصرف عنه من الشر أفضل مما سأل .
فعليك بحسن الظن بالله، وأن تستمر في الدعاء وتلح في ذلك، فإن في الدعاء خيرا كثيراً لك .
📚 مجموع الفتاوى ج 5 ص 304 - 305
توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":
وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان