دعاني مرة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني وفقه الله، إلى طعام عشاء يحضره الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، وحرصت على أن أجلس بجانب الشيخ ابن باز، فرأيت عجباً ...
كان الشيخ طوال المجلس يسبح الله ويحمده ويكبره، يذكر الله بأنواع الذكر طوال المجلس، و لا يقف عن ذلك إلا للإجابة عن سؤال أو لسلام.
ومرة ذكر الشيخ ابن باز يرحمه الله أمام الشيخ وصي الله ، وحاله في العبادة، فقال الشيخ وصي الله: هذا رجل لو قيل ستموت بعد ساعة لما زاد شيئاً .
وذكر لي الشريف نواف بن عبدالمطلب آل غالب، أن أشراف آل غالب دعوا الشيخ ابن باز إلى العشاء عندهم لأمر من الأمور، فحضر الشيخ ومعه مرافقه يحمل فتح الباري، حتى إذا جلس المجلس وتم السلام، امر الشيخ القاريء أن يقرا ما يتعلق بآل البيت من أحاديث ويعلق ويشرح حتى تم المجلس.
وذكر لي أن الشيخ في سيارته يركب ومعه مرافقه بالمعاملات أو بكتاب فيقرأ عليه والشيخ يعلق ويوجه ويمضي المعاملات.
وحدثني بعضهم : أن الشيخ في المجمع الفقهي أو في جلسات كبار العلماء إذا عرضت مسألة وخالف أحد العلماء أو توقف كان يقول له: راجع المسألة، اتهم نفسك.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
http://www.bazmool.com/articles/%D9%...A8%D8%A7%D8%B2
مع الشيخ ابن اباز
العرض العادي
