وكما ذكر الشيخ بن عثيمين رحمة الله عليه ذلك الأثر يرجع إلى رقة الجلد وحساسيته ،
وكذلك يرجع إلى نوع الفراش الذي يصلي عليه ، فأثر سجود من يسجد على التراب أو الحصير الخشن ليس كأثر سجود من يسجد على بسط ناعمة
وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة , وفيه : [ حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن أراد الله أن يرحمه ممن يقول لا إله إلا الله فيعرفونهم في النار بأثر السجود تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ] .