🔴 فائدة عقدية مهمة.
◾قال العلامة العثيمين -رحمه الله-:
• فمن أنكر وجود الله فهو كافر – والعياذ بالله - مُخَلدٌ في النار ، ومن تردّد في ذلك أو شَكٍّ فهو كافر ؛ لأنه لابد في الإيمان من الجزم بأن الله حي عليم قادر موجود.
⇠ ومن شك في ربوبيته فإنه كافر، ومن أشرك معه أحدًا في ربوبيته فهو كافر ، فمن قال : إن الأولياء يُدَبِّرُون الكون ولهم تصرف في الكون فدعاهم واسْتَغَاثَ بهم واسْتَنْصَر بهم ؛ فإنه كافر والعياذ بالله، لأنه لم يؤمن بالله.
⇠ ومن صَرَف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله فهو كافر؛ لأنه لم يؤمن بانفراده بالألوهية. فمن سجد للشمس أو للقمر أو للشجر أو للنهر أو للبحر أو للجبال أو للملك أو لنبي من الأنبياء أو لولي من الأولياء ؛ فهو كافر كفرًا مخرجًا عن الملة ؛ لأنه أشرك بالله معه غيره.
⇠وكذلك من أنكر على وجه التكذيب شيئًا مِما وَصَف الله به نفسه ؛ فإنه كافر ؛ لأنه مكذّب لله ورسوله . فإذا أنكر صفة من صفات الله على وجه التكذيب ؛ فهو كافر لتكذيبه لما جاء في الكتاب والسنة. فإذا قال مثلا: إن الله لم يستو على العرش ولم ينزل إلى السماء الدنيا فهو كافر.
⚠ وإذا أنكرها على وجه التأويل ؛ فإنه ينظر: هل تأويله سائغ يمكن أن يكون محلا للاجتهاد أو لا ؟ فإن كان سَائِغا ؛ فإنه لا يكفر ، لكنه يفسق لخروجه عن منهج أهل السنة والجماعة.
⇠ وأما إذا كان ليس له مسوّغ : فإن إنكار التأويل الذي لا مسوغ له كإنكار التكذيب ؛ فيكون أيضًا كافرا والعياذ بالله.
🎙[الدرس الثالث عشر من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله].
https://t.me/ibnethaimin