🔴 فائدة.
▫ قال العلامة العثيمين رحمه الله:
•فاعل الكبيرة إذا لم يتب فهو على خطر ؛ لأنه يقال له : ما الذي أعلمك أنك داخل في المشيئة؟!
•وللأسف فإن بعض الناس إذا نهيته عن الكبيرة قال : إن الله تعالى يقول في القرآن الكريم : {إِنَّ الله لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}، فانظر كيف تمنّيه نفسه، فالله تعالى لم يقل: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلك مطلقا، بل قيد ذلك بالمشيئة، فقال : {لِمَن يَشَاءُ}.
• ثم إنه لا يضمن لك أحد أنك ممن دخل في المشيئة، فربما تكون ممن لا يشاء الله أن يغفر له فأنت على خطر .
• ثم إنه قد يقال إن المستثنى في قوله تعالى : {لِمَن يَشَاءُ} هو الذي فعل الكبيرة على وجه الحياء والخجل من الله عز وجل، فصارت الكبيرة دائما في عينه ، فإنها حينئذ تنقلب صغيرة ويدخل صاحبها في المشيئة، فقد يقال هذا وإن كان هذا خلاف ظاهر اللفظ.
✅ والحاصل أننا نقول لهذا المفرط الذي منته نفسه ما لم يكن على علم من حصوله : من قال إنك داخل في قوله {لمن يشاء} ؟!
📚 الدرس الثاني والعشرون من شرح العقيدة السفارينية للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى.
https://t.me/ibnethaimin