*(🔵
 "درء التعارض بين النهي عن التشاؤم وحديث الشؤم في ثلاث"* ...... 
*🔏 السؤال:*
*🎙فضيلة الشيخ، كيف نوفق بين حديث «نهي النبي صلى الله عليه وسلم- عن التشاؤم»* *وقوله ـ صلى الله عليه وسلم : «الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار»* ❓
 *🔅جواب العلامة العثيمين رحمه الله:*
◾ *التشاؤم هو التطير*:
➖بمرئي..
➖ أو مسموع..
➖ أو زمان...
◀ فيتطير مثلاً من النكاح في شوال... كما يفعل أهل الجاهلية
◀ أو يسمع صوتاً يكون فيه مخالفة لما يريد فيتشاءم
◀ أو يرى طيراً يطير وما اشبه ذلك ..... 👈🏻 *فيتشاءم*
*❌والتشاؤم منهي عنه❌*
 ➖ لأنه يؤدي إلى سوء الظن بالله
 ➖وإلى عدم الإقدام على ما فيه مصلحة العبد
➖ وإلى التذبذب في أموره
➖ وربما يؤدي إلى الوساوس التي يحصل بها المرض النفسي
*✋🏻 فلهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم* 
  
🔅وأما حديث: 
*(الشؤم في ثلاث: في الفرس والمراة والدار)* 
✌🏻فهذا الحديث ورد على وجهين:
◾  *الوجه الأول*: 
*«إنما الشؤم في ثلاثة»*
◀ ووجه آخر: *«إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاثة»*
☝🏻 ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم : أن نفس هذه الأشياء قد يكون فيها👈🏻 شؤم
▪ *فمثلاً:* 👈🏻قد يسكن الإنسان الدار ويضيق صدره ويقلق، ويتألم من حين يدخلها أو  المركوب ،ويكون فيه حوادث كثيرة من حين اشترى
◀ مثلاً : 👈🏻 هذه السيارة فيتشاءم منها ويبيعها
▪ والمرأة كذل:، قد يتزوج المرأة، وتكون سليطة اللسان بذيئة، تحزنه كثيراً، وتقلقه كثيراً
        ➖👆🏻 ✋🏻 👇🏻➖
*فهذا هو الشؤم الذي يذكر في هذه الأمور الثلاثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم*
☝🏻 إن كان *الشؤم* 
*✋🏻وليس هذا الشؤم المنهي عنه الذي ليس له أصل والذي يوجب للإنسان ما ذكرناه من المفاسد*.
*_________________*
📚 سلسلة لقاءات الباب المفتوح : لقاء الباب المفتوح [58]