قال الله تعالى:
﴿ ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ﴾
فتأمل هذه الآية تجد تحتها معنى شريفا
عظيما :
أن من نسي ربه أنساه ذاته ونفسه
فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه
بل ربما نسي ما به صلاحه وفلاحه
في معاشه ومعاده، فصار معطلا مهملا
بمنزلة الأنعام السائمة، بل ربما كانت
الأنعام اخبر بمصالحها منه ؛ لبقائها على
هداها التام الذي أعطاها إياه خالقها.
مفتاح دار السعادة 239/1.
توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )