منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي سعيد مخالفة
سعيد غير متواجد حالياً
 
سعيد
عضو نشيط
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 96 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي كيف أقوي إيماني وأزيد من التزامي حتى أدخل الجنة

كُتب : [ 06-08-2011 - 07:58 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أحدثكم عن مشكلتي الأساسية في الدنيا، وهي أني أود الاستقامة نحو الله ولكني لا أستطيع الاستمرار،

أو بمعنى أدق: أحس أن ما أفعله قليل جدا لا يكفي المرء لدخول الجنة، وهذا الإحساس ينتابني كثيرا جدا،

وأحاسب نفسي على عدم الاستقامة أو بمعنى أدق التقصير نحو الله عز وجل، وهذا يجعل حالتي النفسية سيئة جدا لدرجة لا تتصورها ـ

أخي الكريم ـ فماذا أفعل في هذه الظروف التي لا يحس بها إلا قلبي، وهذا ما يؤرق علي دنياي وحياتي، ويحدث لي مشاكل بالجملة
!!
 


التعديل الأخير تم بواسطة سعيد ; 06-08-2011 الساعة 08:00 PM
رد مع اقتباس
المتوكل بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي المتوكل بالله مخالفة
المتوكل بالله
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 179 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-08-2011 - 08:46 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذا الخوف الذي تشعر به، والذي يجعلك قلقاً مضطرباً من عدم قبول عملك، أو أن عملك قليل لا يكفي لدخول الجنة، هذا الخوف هو في الأصل خوفٌ غير مذموم

وهو أيضاَ صفة مدحها الله تعالى وأثنى على المتصفين بها، كما قال تعالى: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون *
والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون* أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}.

فتأمل كيف أثنى الله تعالى على هذا الصنف من عباده، ومدحهم مدحةً عظيمة بأنهم مشفقون من خشية الله،
أي خائفون على أنفسهم من عذاب الله، هذا مع كونهم مؤمنين بآيات ربهم موحدين له حق التوحيد، ثم أعاد الله وصفهم
بأنهم مع كونهم يؤتون الأعمال العظيمة المصالحة إلا أنهم ومع ذلك كله، خائفون أيضاً من أن لا يتقبل الله تعالى منهم هذه الأعمال.

وهذا هو الذي شرحه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها، عندما قالت له:
يا رسول الله، الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل؟
فقال: (لا يا بنت الصديق، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل) أخرجه الإمام أحمد في المسند والترمذي في سننه.

فثبت بهذا الكلام أن هذا الشعور الذي تجده في قلبك من الخوف من عذاب الله ومن الخوف أن تكون مقصراً في طاعة الله،
هو في الأصل شعور سليم وصفة حميدة غير ذميمة، بل إنها صفة الأبرار والصالحين،
كما قال الحسن البصري عليه رحمة الله: (إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة، وإن الكافر جمع إساءةً وأمناً).

والمقصود أن الخوف من الله تعالى ومن التقصير في حقه العظيم هو شعار المؤمن، وهو أيضاً صفة الأبرار الصالحين،
غير أن المذموم من ذلك هو الإفراط والزيادة على القدر المشروع، فإن الغلو مذموم في دين الله تعالى،
سواء كان الغلو في الخوف من الله أو في الأمن من عذابه، فالواجب هو أن يكون خوفك من الله خوفاً يوافق شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم،
بحيث إن خوفك من الله يجعلك عبداً حذراً من معصية الرب جل وعلا، وفي نفس الوقت يجعلك مثابراً مجتهداً في طاعة الرحمن وطلب رضوانه.

ولهذا المعنى لما ذكر جل وعلا صفات الخائفين، أتبع ذلك بوصفهم بأنهم مسارعين في الخيرات ومسابقين إلى الطاعات،
كما قال تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون* أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}.

وهذا هو الدين ينبغي أن تأخذ به وأن تستمسك به، بحيث تجعل خوفك خوفاً موافقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم،
فلا إفراط ولا تفريط، وفي نفس الوقت فإنك لن تنسى أن رحمة الله واسعة، وأن الرجاء فيه عظيم،
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أنه لن يدخل الجنة أحد بعمله الصالح، مهما بلغ فيه من الحرص والاجتهاد،
كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لن ينجي أحداً منكم عملُه، قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ فقال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته، ولكن سددوا).

فهذه بشرى عظيمة لك ولكل مسلم يؤمن بالله وباليوم الآخر، فإن العمل مهما بلغ، وإن الطاعة مهما عظمت لن تكون هي الجزاء الذي يدخل به العبد الجنة،
وإنما الأعمال الصالحة أسباب لدخول الجنة برحمة الله وفضله، كما قال تعالى: {أدخلوا الجنة بما كنتم تعلمون} أي بسبب أعمالكم الصالحة.

وقوله صلى الله عليه وسلم: (ولكن سددوا) أي ولكن حاولوا أن تفعلوا السداد وهو الصواب، أي توسطوا في أموركم بدون غلو أو تقصير،
بحيث إن العبد لا يتكل على سعة رحمة الله ويترك العمل، ولا أنه ييأس من رحمة الله، فتتحول حياته إلى تعاسة وشقاء،
فإن هذا القرآن العظيم وهذه الشريعة المباركة لم يأتيا للشقاء والتعاسة، بل جاءا للسعادة والفرح برحمة الله، كما قال تعالى: {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى}.

وهذا الذي ذكرناه في هذا الموضوع هو الذي قرره الله جل وعلا في مواضع كثيرة من كتابه العزيز،
وبينه النبي صلى الله عليه وسلم البيان الكامل التام في أحاديث لا تحصى عنه صلوات الله وسلامه عليه.

فعليك بمعرفة الاعتدال في الخوف والرجاء والأمل برحمة الله، مع الخشية من عذابه وتفكر في سعة رحمة الله مع شدة عذابه،
كما قال تعالى: {نبّئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم* وأن عذابي هو العذاب الأليم} ولذلك قال بعض الأئمة: الخوف والرجاء للمؤمن كجناحي طائر، إذا اختل أحدهما اختل طيرانه.

ونسأل الله لنا لك التوفيق والسداد في القول والعمل.

والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
عارف النهدي غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي عارف النهدي مخالفة
عارف النهدي
عضو مميز
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 413 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-08-2011 - 10:46 PM ]

كيف تقوي إيمانك ؟

( فاستبقوا الخيرات )

الدنيـا ساعة فاجعلهـا طاعـة والنفس طماعة فالزمهـا القناعة

* قال الإمام الشافعي رحمه الله :
الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك

فبادر أنت فاقطعه في :

- طاعة الله . - صلاة النافلة . - قراءة القرآن . - الذكر والدعاء .

- الوعظ والإرشاد . - قراءة الأحاديث النبوية .

- تشييع الجنائز . - صلة الرحم . - عيادة المريض . - الصدقات .

- قيام الليل . - صيام التطوع . - الجهاد في سبيل الله .

- إغاثة الملهوف في تفريج كربة مكروب .

- إدخال السرور على قلب أخيك المسلم - نصرة مظلوم .

- إفشاء السلام بالمصافحة والكلمة الطيبة .

- تبسمك في وجه أخيك فإنه صدقة .

نعــــــــم في مثل هذه الأعمال ينبغي أن تقطع فراغك وتشغل وقتك

إذا أردت لنفسك حياة سعيدة في الفردوس الأعلى من الجنة .

أوصيكــم ونفسـي

أخوتي الأعزاء :

اٍلتزام الرفقة الصالحة فأنها من أعظم وسائل الثبات على الدين
فإن يد الله مع الجماعة والشيطان من الجماعة أبعد ومن الفرد أقرب
ولذلك جاء التوجيه الرباني

( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد

عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
واتبع هواه وكان أمره فرطا )

الكهف 28

فمجالسة الصالحين تزيد في العلم وتقوي الإيمان وتذكّر بالله واليوم الآخر
وتعين على تربية النفس وتشجيع على العمل الصالح وتشد من أزر التائب
وتعينه على نفسه والشيطان .

قال لقمان لابنه :يا بني ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان خليلاً صالحاً فإنه مثل الخليل
كمثل النخلة أن جلست في ظلها أظلتك وأن احتطبت من حطبها نفعتك
وأن أكلت من ثمرها وجدته طيباً .

قال تعالى :
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا *
يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا *لقد أضلني عن الذِّكر بعد إذ جاءني
وكان الشيطان للإنسان خذولا )
الفرقان 27/29

يا من بدنياه انشغل وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل

ولو بالإسبوع مرة
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
- من أصبح منكم اليوم صائما ؟
- قال أبو بكر : أنا .
- قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟
- قال أبو بكر : أنا .
- قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً ؟
- قال أبو بكر : أنا .
- قال : فمن عد منكم اليوم مريضاً ؟
- قال أبو بكر : أنا .
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما إجتمعن في إمرىء إلا دخل الجنة .

قال حاتم الأصم رحمه الله :
( نظرت إلى الناس فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل إلى القبر فارقه
محبوبه فجعلت محبوبي حسناتي لنكون معي في قبري ).

وقال وهيب بن الورد رحمه الله :
( إذا إستطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل ) .


القبر أول منازل الآخرة

عن هانئ مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
( كان عثمان إذا وقف على قبر بكى ، حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكُر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟ فقال : إن رسول الله صلى عليه وسلم قال
( القبر أول منازل الآخرة ، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه )
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه ) .


ونسأل الله سبحانه للجميع الفقه والعمل الصالح
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

** سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك **



منقول،،،

رد مع اقتباس
حفيد الصالحين غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )  أعطي حفيد الصالحين مخالفة
حفيد الصالحين
عضو مميز
رقم العضوية : 34
تاريخ التسجيل : Oct 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 171 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2011 - 10:12 PM ]

حديث عظيم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ((أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات وصمت رمضان . وأحللت الحلال وحرمت الحرام . ولم أزد على ذلك شيئا . أأدخل الجنة ؟ قال : " نعم " قال : والله ! لا أزيد على ذلك شيئا )) رواه مسلم

رد مع اقتباس
باغي الخير غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )  أعطي باغي الخير مخالفة
باغي الخير
عضو مميز
رقم العضوية : 196
تاريخ التسجيل : Aug 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 341 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-16-2011 - 09:23 AM ]

أولا اخ سعيد : كلنا ذاك الرجل الذي يشعر بالتقصير والتفريط في حق الله وحق الناس0

واسأل الله ان يتجاوز عنا اجمعين 0

بالنسبة لحالتك هذه خطوات:

الاولى اقبل على الله بقلبك وادعوه صادقا ، مبتهلا باكيا وان لم تستطع فتباكى اي حاول ان تبكي بين يدي سيدك ومولاك ، واشكوه حالتك هذه ، فالله ارحم بعباده من الام بولدها

الخطوة الثانية: حاول تغيير البيئة التي كنت فيها ، والبيئة التي تغيرها هي البيئة التي لا تعينك على طاعة الله والتي تقربك من الشيطان ، واعظم ما يعنيك على تغيير البيئة هو ابدالها برفقة صالحة سلفية تحذو حذو السلف الصالح ، فإن الاخوة الصالحون هم من رؤوس اموال المؤمن التي من رزقها فقد رزق خيرا عظيما0

وفي حديث قاتل المائة نفس ، انه سعى الى تغيير البيئة السيئة الى بيئة صالحة0

الثالث وهو من اهم الامور ، عليك بطلب العلم الشرعي فان العلم منجاة من كل شر وفتنة في الدنيا والاخرة ، ولهذا جاء في الحديث: ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )
قال اهل العلم ان لهذا الحديث منطوق ومفهوم 0
فاما منطوقه: ان من اراد الله به خيرا فقهه في الدين0
واما مفهومه: ان من لم يرد الله به خيرا لم يفقه في الدين0

اسأل الله ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه وان يشرح صدرونا ، ويفرج همومنا ويغفر ذنوبنا وان يزقنا استقامة على دينه حتى نلقاه وان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدينا وفي الاخرة0


التعديل الأخير تم بواسطة باغي الخير ; 10-16-2011 الساعة 09:25 AM
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-20-2011 - 02:21 AM ]

جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML