▪قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى-:
✍"فَاعلم أنَّ كُل َمن اِبْتدع شَريعةً فِي دين اللَّه ولو بِقصدٍ حَسنٍ.
🔹فإنَّ بِدعته هَذه مَع كَونِها ضَلالة تُعْتبر طَعناً فِي دِين اللَّه -عزَّوجل-، تُعْتبر تكذيباً لَّله تَعالى فِي قَوله : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾[سورة المائدة:3]
📌لأنَّ هَذا المُبتدِع الذِي اِبْتدع شَريعةً فِي دِين اللَّه تَعالى ولَيْسَت فِي دِين اللَّه تعَالى، كَأنَّه يَقول بِلِسان الحَال إنَّ الدِّين لَم يَكْمل لأنَّه قَد بَقيَ عَليه هَذهِ الشَّريعة التي اِبْتدعها يَتقرب بِها إلى اللَّه -عزَّوجل- ".
📚[الابداع في كمال الشرع وخطر الابتداع (ص:10)]