«والصبر الجميل: صبر بلا شكوى.
🖱قال يعقوب -عليه السلام-:
 
{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}
[يوسف: 86] 
🖱مع قوله: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ 
وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}
[يوسف: 18] 
⬅فالشكوى إلى اللّه 
لا تنافي الصبر الجميل
...
📝وكان عمر بن الخطاب -رضي اللّه عنه- يقرأ في صلاة الفجر:
 {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}
 [يوسف: 86] 
ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف؛ بخلاف الشكوى إلى المخلوق.
⬅ولابد للإنسان من شيئين:
طاعته بفعل المأمور، 
وترك المحظور، 
وصبره على ما يصيبه 
من القضاء المقدور.
👆🏻1⃣فالأول هو التقوى
👆🏻2⃣والثاني هو الصبر.
⬜قال تعالى:
 {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا
 بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا}
 إلى
⬜قوله:
 {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا
 لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا
إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
⬜ وقال تعالى:
 {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا 
وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا 
يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ 
آلَافٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}
[آل عمران: 118-125]
⬜ وقال تعالى: 
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}
[آل عمران: 186]
 ⬜وقد قال يوسف: 
{أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي
 قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ 
وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ 
الْمُحْسِنِينَ}
[يوسف: 90]»
📒مجموع فتاوى شيخ الإسلام 
ابن تيمية -رحمه الله تعالى-