👈🏽             (( حقيقة التَّوحيد ))
▪ قالَ ابن تَيْميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى .
👈🏽 فإنَّ حقيقةَ التَّوحيد :
◽ أنْ نعبدَ اللهَ وحدهُ ، 
◽ فلا يُدعى إلاَّ هو، 
◽ ولا يُخشى إلاَّ هو ، 
◽ ولا يُتَّقى إلاَّ هو،
◽ ولا يُتوكَّل إلاَّ عليه ، 
◽ ولا يكون الدِّين إلاَّ له ، 
▫ لا لأحدٍ مِنَ الخلق ،
▫ وأنْ لا نتَّخذ الملائكة والنَّبيِّين أربابًا، 
▫ فكيف بالأئمَّة ، والشُّيوخ ، والعُلماء ، 
▫ والمُلوك، وغيرهم؟!
والرَّسول ﷺ هُو المبلِّغ عَنِ الله أمره ونهيه ، فلا يُطاع مخلوق طاعة مطلقة إلاَّ هو ، فإذا جعل الإمام والشَّيخ كأنَّهُ إلهٌ ،
▫ يُدعى مع مغيبة ، 
▫ وبعد موته ، 
▫ ويُستغاث به ، 
▫ ويُطلب منه الحوائج ،
والطَّاعة إنَّما هي لشخصٍ حاضرٍ، يأمر بما يُريد، وينهى عمَّا يُريد ، كان الميِّت مشبّهًا بالله تَعَالَى ، والحيّ مشبّهًا برسُول اللهِ ﷺ ، فيخرجون عَنْ حقيقة الإسلام الَّذي أصله ، شهادة أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وشهادة أنَّ محمَّدًا رسُول الله».اهـ.
منهاج السُّنَّة النَّبويَّة لابن تَيْميَّة
3/490