بسم الله الرحمن الرحيم 
اللغة العربية يجري فيها التفضيل بين شيئين وأحدهما خال منه تماماً ، ومنه قوله تعالى :  أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً  [ الفرقان : 24 ] ، مع أن مستقر أهل النار ليس فيه خير ، وقال تعالى  الله خير أما يشركون  [ النمل : 59 ] ، والطرف الأخر ليس فيه شىء من هذه الموازنة ، ولكنها من باب مخاطبة الخصم بحسب اعتقاده .
كتاب التوحيد شرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله باب المحبة