جاء في الزهد (501) لابن المبارك (ت: 181 هـ) من طريق : 
عبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ 
قَالَ: 
«أَنْتُمُ الْيَوْمَ أَطْوَلُ اجْتِهَادًا وَأَطْوَلُ صَلَاةً، أَوْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺَ، وَكَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ» ، 
فَقِيلَ: لِمَ؟ 
قَالَ: 
«كَانُوا أَزْهَدَ مِنْكُمْ*فِي*الدُّنْيَا*وَأَرْغَبَ*فِي*الْآخِرَةِ»  .
 [صحيح]
 انتقاه : عرفات المحمديّ.
•