- إذا تعارض حديث اختلف في وقفه ورفعه مع حديث آخر فما الذي يرجح .؟
 السائل: (ولم يخلق شيئا قبل الماء ، فلما أراد أن يخلق الخلق ، أخرج من الماء دخانا ، فارتفع ...) إلى آخر الحديث , هذا قلت عنه إسناده جيـد .
 الشيخ : ايوه 
 السائل : فكيف يجمع ......... ؟ 
 الشيخ : أما بالنسبة للحديث الأول فلا إشكال فيه لأنه ليس مرفوعاً إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ا
 لسائل : لكن ، أليس له حكم الرفع ؟ 
 الشيخ : له حكم الرفع حين لا يكون له معرف من المرفوع . أما الحديث الثاني نتأمل فيه قليلاً , هذا ليس صريحا فى لفظه ، من الذى قد صرحه ؟
 السائل : من الذي قال ؟
 الشيخ : ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله كذا قالوا ، هؤلاء الناس 
 السائل : وكلمة قال ما هى المفروض قالوا ؟ 
 الشيخ : معلش ، كان الأولى كذا ده بحث ثانى ، لكن مشان تحرير المسألة يجب الرجوع إلى تفسير الطبري والبيهقى فى الصفات .....2.20 ، ثم ابن خزيمه صفحه كذا , لعلك تعمل بحث 
 السائل : فإن كان ذلك ؟ إن كان موقوفا ؟ 
 الشيخ : نفس الجواب 
 السائل : إن كان مرفوعا ؟
 الشيخ : إن كان مرفوعا ، حين ذلك يقدم الأصح على الصحيح
 أبو الحارث : عندى موعد استاذنا مع الجماعة ، وأخلص شغلى معهم 
 الشيخ : اه طيب ، مع السلامة ، فى أمان الله 
 أبو الحارث : السلام عليكم
 الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
 السائل : يقدم ايش ؟ 
 الشيخ : الأصح على الصحيح . 
 السائل : طيب مسألة متعلقة و متفرعة من هذه ، مسألة التسلسل يا شيخ ، حديث عمران بن الحصين
 الشيخ : نعم
 السائل : حديث عمران بن الحصين المعروف, الحديث ورد كما تعلم في البخاري ( إن كان الله و لم يكن شيء قبله ) و ( كان الله ولم يكن شيء غيره ) ابن تيميه له ترجيح و ابن حجر كذلك , يجب الترجيح بين كل منهما ولا..؟
 الشيخ : نعم 
 الشيخ : أظن علقت على رواية ابن تيمية لم نجد لها, تذكر كلام ابن تيمية ؟
 السائل : ابن تيمية يقول رواية قبله أرجح ، استشهادا في هذا الجانب لما قيل للرسول صلى الله عليه وسلم ،- تلك الروايتين فى البخارى -تكون (قبله أرجح من (غيره لأن الرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل أو قال في تفسيره : هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ... إلى آخر الآية , قال الأول الذي ليس قبله شيء فقال : قول النبي صلى الله عليه ( الأول الذي ليس قبله شيء ) . يرجح رواية ( كان الله لم يكن شيء قبله ) و ابن حجر الحافظ يقول رواية (معه) هي الأرجح لأن , يعني , هي تشمل (قبله) , عندما نقول ( كان الله لم يكن ) يعني جمع ، قال نجمع بين الروايتين , لما نقول ( كان الله لم يكن شيء معه ) يعني ( ولم يكن شيء قبله ) تدخل فيها ، لكن لو رجحنا (قبله) فكأننا ألغينا (معه) . فكان هو جمع الروايتين.
 الشيخ : هذا ما يلاحظه ابن تيمية ، هذا ملحظ ابن تيميه حينما يرجح رواية (قبله
 السائل : هو يرجح رواية (قبله) احتمال على الحديث الآخر 
 الشيخ : يثبت أن يكون معه شيء من المخلوقات
 السائل : نعم , هو يرى أن يثبت أن معه شيء 
 الشيخ : هذا الملحظ الكبير , نعم 
 السائل : طيب أي الترجيحين يعني ؟ الترجيح الأول أو ترجيح ابن حجر ؟ 
 الشيخ : أنا مع الحافظ فى هذا ، و وأنـا ذكرت شيء من هذا في تعليق على العقيده الطحاويه
 السائل : ذكرت في العقيده الطحاويه نعم , و في أول مخلوق أوضح في الرد، لكن أنا أقصد من ناحية حديثيه 
 الشيخ : نعم 
 السائل : لما تأتي رواية من طريق واحد , مخرجها واحد و الحادثه واحده , لكن فيها كلمتين مختلفتين (قبله) و (غيره) , 
 الشيخ : نعم 
 السائل : فهل هنا نجمع أم نرجح ؟ 
 الشيخ : هذا هو الأصل ، الجمع و ليس الترجيح , الترجيح عند العجز عن الجمع
 السائل : لكن الجمع يكون عندما تكون روايتين يعنى
 الشيخ : صحيحتين 
السائل: ايوة ، لكن هذه مو روايتين , هذه حادثه واحده و راوي واحد , يعني مخرجين , مخرجها واحد ,
 الشيخ : ما تصير روايتين في حديث واحد ؟ 
 السائل : مخرجها واحد يعني القائل واحد ، يعنى قال مثلا حادثه واحده لكن صحابيين مختلفين احدهما قال يعني كلمة و الثاني , عندما يكون مخرجها واحد و راويها واحد . فهل هنا أيضا نقول بالجمع ؟ ولا بالترجيح ؟
 الشيخ : هو هذا الأصل , الأصل أن يكون المخرج واحد , واختفلت الروايات فلا بد من يصير الجمع . أما لما يكون المخرج مختلف يعني صحابيان رويا حديثان أحدهما يرويه بلفظ والآخر يرويه بلفظ آخر ، فهنـا إذا كان أيضا أمكن الترجيح فبها والا بيصير كما قلنـا بالإبتداء و الوقوف يؤخذ الأصح , فالترجيح مبدأ عام , لا ينظر فيه اتحد المخرج أو اختلف , أنا ما أدري لم أنت تدندن حول هذه النقطه بالذات ! 
 السائل : لعله يكون لنـا فيه فاصل فى مسألة الجمع هل بين روايتين ولا
 الشيخ : الجمع المطلق يعني مثلا , إذا كانت الحادثه متحدة و الرواة مختلفون فلابد من الجمع . أما إذا كانت الحادثه مختلفة فحينئذ تعمل كل حادثه بذاتها , في القرآن مثلا في بعض الأحكام لعلكم تساعدون على تذكر حكم آية (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) في مكان آخر(فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ)
 السائل : نعم
 الشيخ: فلو اتحد هذا التحرير في حكم واحد فيؤخذ بزيادة التي جاءت وهي مؤمنه , أما إذا اختلف الحكم فيُعمل بالمطلق في آية تحرير رقبة ، و يؤخذ بالمقيد في رقبة مؤمنة , فهناك الرقبة المطلقة لا تلزم لأنها قيدت ووصفت بالمؤمنة، وهنا اطلقت فيؤخذ بالإطلاق , هذا إذا اختلف المخرج , أما حينما يكون الحادثه واحده لايهم حينها إذا كان المخرج متحد أم مختلف .
 السائل : يعنى تقول يا شيخ بقول الحافظ ؟ 
 الشيخ : أى نعم
 السائل : الجمع بين الروايتين أولى ؟
 الشيخ : نعم وهذا ماقلته نعم ..نعم . 
 السائل : طيب ، هذا السند في المسألة نفسها , حدثنا الخلاب بن الأسلم هذا من ابن جرير فى ......8.40 يقول حدثنا الخلاب بن الاسلم فقال : أخبرنا النضر بن الحمير قال : اخبرني المسعودي . ونلاحظ كلها عن طريق الأعمش في صحيح البخاري قال : أخبرني المسعودي قال : جامع بن شداد عن صفوان بن محرز في هذه الرواية ( كان الله لم يكن شيء معه ) . فتلك كلها عن طريق الأعمش عن جامع عن صفوان إلا هذه عن المسعودي وقبل المسعودي رواة عنه النضر بن حمير و عن النضر رواة خلاب بن الأسلم . ما رأيك فيه ؟ 
 الشيخ يتكلم هاتفيا مع احد ما 
 الشيخ : نعم سألنا عن هذا السند ما هو أخيرا ؟
 السائل : قلنا أنه تلك الرواية عن الأعمش وفيها قبله و غيره , يعني هو قال ،فلما رجعنا للسند وجدنا أن هذا السند فيما أطلعنا عليه هو الوحيد الذى عن طريق المسعودي و لكن فيها معه) , هل هذا ممكن يرجح رواية معه ؟ 
 الشيخ : هذا السند بلا شك استشهد به .........10.10لأن المسعودي هذا كان اختلط
 السائل : نعم تأكدنا من الإختلاط , أنه اختلط في بغداد، الرواية عنه صحيحه و قبله بصريون _ النضر و خلاب _ وكان اختلاطه قبل أن يموت بسنتين ، وكان في بغداد ، ورواية البصريين عنه صحيحة 
 الشيخ : نعم
 السائل : وكان النضر من البصريين وكذلك في خلاب
 الشيخ : يعني هذه الرواية رواها عنه في حالة الإختلاط ,
 السائل : لا هم قالوا كذا أنه اختلط قبل أن يموت بسنتين 
 الشيخ : ايه و في أي حال كانت الرواية عنه ؟ 
 السائل : قالوا رواية البصريين عنه صحيحة . 
 الشيخ : وهذا بصري ؟ 
 السائل : هذا بصري , 
 الشيخ: النضر بن حمير ، أنا لا اسمع غير هذا التفصيل الذى اتصل به ، فإن كان كذلك 
 السائل : فإن كان كذلك ؟
 الشيخ : فيكون السند صحيحاً 
 السائل : وإن كان صحيحاً ؟ هل نقول هذه الرواية ترجح إذاً معه لأن هناك مخرجها عن طريق الأعمش , و هنا مخرجها عن طريق المسعودي ؟ 
 الشيخ : الحافظ ابن الحجر لما رجح ذلك بناء على ماذا ؟ 
 السائل : رجح بناءا على قبله) و معه) ، و أن - يعنى - ما تعنى الكلمتين نفسها , أن قبله) تدخل في معه) ، إذا قلنا معه فما نكون ألغينا كلمة – المعنى - قبله , لكن لو قلنا قبله) فنكون ألغينا معنى معه) ، على هذا المعنى الشيخ : طيب ، هذا يؤيد ترجيح الحافظ ابن الحجر السائل : نعم يؤيد ترجيح الحافظ 
 الشيخ : يعني هذا يزيد ترجيح الحافظ قوة
 السائل : نعم , هذا
 الشيخ : أنا بقول إذا كان الذي ذكرته أنت أن هذا روى عنه قبل الإختلاط فيكون السند صحيحا 
 السائل : بالتالي يرجح ترجيح الحافظ 
 الشيخ : يؤيد
 السائل : يؤيد ترجيح الحافظ 
 الشيخ : اي نعم ، من الذي قلت , من الذي قال أن هذا وأمثاله روى عنه قبل الاختلاط ؟ من هو ؟ 
 السائل : لا ، مو قالوا قبل الاختلاط , قالوا أنه رواة العلم , 
 الشيخ : لازمهم ذلك 
 السائل : نعم ، أنا أقول لازمهم ، لأنهم قالوا رواية البصريين عنه صحيحه 
 الشيخ : اي نعم ، من الذي قال هذا ؟ مش مهم يعنى تذكر كلهم
 السائل : اااااها ، ما أدرى لكن ربما الذى
 الشيخ : في التهذيب يعني مذكور هذا ؟ 
 السائل : عند القدري الذى ذكره الشيخ : القدري ! 
 السائل : نعم ، أظنه القدري قال ذلك الشيخ : على كل حال هذا السائل : يقال ايضا أهل اللغة عند ابن الحافظ كذلك الشيخ : في التهذيب , السائل : في التهذيب يعني ما أظنه يخرج عن القدري 
 الشيخ : و هذا ابن جرير
 السائل : هذا رواة ابن جرير في تفسير الآية السابعة من سورة هود (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) الشيخ : طيب و السند هنا انتهى إلى صفوان , ماذا بعد صفوان ؟ السائل : عن عمران 
 الشيخ : عن عمران ؟
 السائل : كلها عن عمران نعم , ورد فى كتاب السنة للبربهارى انه قال , الشيخ : كتاب السنة لمن ؟ السائل : البربهارى هذا مخطوط هو استاذ الشيخ : ذلك اعلم على ، ما أعرف هذا الكتاب السائل : ذكر وهو يتحدث عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان لكل نبي حوض إلا صالح فإن حوضه هو بضع ناقته ) . الشيخ :هذا شيء غريب , طيب ذكره بدون سند ؟ طالب : أقول اذكرله في الكتاب يعنى ، طبع او سوف يطبع السائل: الكتاب سوف يطبع الان الشيخ : سوف يطبع السائل: سوف يطبع نعم الشيخ : طيب ، هذا مخطوط
 السائل : حقق الآن , هذه هو الكتاب ,
 الشيخ : طيب وين ال. ذاكر السند ؟ طيب الصفحة اظن هو البربهارى هذا متكلم فيه من حيث الصفات ، حنبلى هو
 طالب : فى اى قرن هو ؟ 
 السائل : الرابع ، هو له كلام فيه ....................15.06 
 الشيخ : أنا في ذهني أن هذا متكلم فيه من حيث (...) في الصفات , هل هو كذلك ؟ البربهارى هذا ؟ من رأى بهذا ؟
 السائل : عندما تحدث عنه المحقق أكد أقوال الأئمة بأنهم يثنون عليه ، وكان يعتبر أماما للسنة فى عصره
 الشيخ : هو يثنى عليه من حيث أنه كان يحارب المبتدعة ، وكان يتمسح فى السنة وفى العقيدة السلفية ، لكن فى كثير من أمثال هؤلاء فيه غلو وتطرف ، مثلا كابن بطة الحنبلى صاحب الإبانة ، فهو على هذا النمط ، لكن هو يروى فى بناته ما هب ودب من أحاديث ، حتى ماكان منها متعلقا بالصفات ، فهذه نقطة مهمة جدا ، ليس كل من يكتب فى الصفات يكون متحققا فيما يذكر من الروايات ، وعلى كل حال هذا الإستثناء المذكور فى هذه الفقرة – والى أول مرة سمعت به- وما أظنه يصح فى احاديث الحوض المتواترة ، وفى كتاب السنة لابن ابى عاصم طائفة كبيرة من احاديث الواردة فى الحوض وليس فيها مثل هذا الاستثناء ، فهو اقل ما يقال فيه أنه غريب وينبغى التوقف عن البت او الجزم به ، الى ان يأتى من طريق تقوم به الحجة 
 لسماع الصوت
  منقول