◻▪◻▪◻▪◻▪◻▪
*معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد* 
✍ قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
 
⏪ ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج :
من أصعب أنواع الصبر ؛ 
لشدة الداعي إليهما وسهولتهما 
⬅ فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▪ كالنميمة 
▪ والغيبة 
▪ والكذب 
▪ والمراء 
▪ والثناء على النفس تعريضا وتصريحا 
▪ وحكاية كلام الناس 
▪ والطعن على من يبغضه 
▪ ومدح من يحبه 
▪ ونحو ذلك 
🔻 فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان 
⬅ فيضعف الصبر
↩ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم  لمعاذ : 
«أمسك عليك لسانك»
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ 
فقال : 
«وهل يكب الناس في النار 
على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟»
◀ ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد 
فإنه يعز عليه الصبر عنها
↩ ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة : 
◀ ويطلق لسانه :
▪ في الغيبة والنميمة 
▪ والتفكه في أعراض الخلق 
▪ والقول على الله ما لا يعلم
📓📔 |[ عدة الصابرين (126_127) ]| .