عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,283 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي فضل قراءة آية الكرسي

كُتب : [ 08-09-2011 - 03:09 AM ]


ألم تستفسرعن معنى هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسيدبر كل صلاة مكتوبة, لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ما معنى هذاالحديث؟


هذاجاء له طرق وبعضها لا بأس به، وهو يدل على أنه يستحب أن تقرأ هذه الآيةبعد كل صلاة، اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.. (255)سورة البقرة، وهي أعظم آية في القرآن، يستحب أن تقرأ بعد كل صلاة منالصلوات الخمس؛ لأن بعض الطرق صحيح جيد لا بأس به، ومعناه: الوعد بالخيروأن هذا من أسباب دخول الجنة إن لم يمنع مانع من وجود كبائر من الذنوب،مثل ما في الأحاديث الأخرى التي فيها الوعد بالجنة لمن صام يوم عرفة أوصام يوم عاشوراء أو صام الاثنين والخميس يعني إن لم يصر على الكبائر، هذاوعد إن لم يقم على الكبائر، أما من أقام على الكبائر ما تغفر له ذنوبه،يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضانإلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، والله يقول في كتابهالعظيم يخاطب المؤمنين وغيرهم: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَاتُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُممُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) سورة النساء، فشرط في تكفير السيئات ودخولالجنات اجتناب الكبائر، أما من لم يجتنبها، مات وهو مقيمٌ عليها من الزناأو العقوق للوالدين أو أكل الربا، أو قطيعة الرحم، أو ما أشبه ذلك، فهذامعلقٌ أمره، وهو على خطر، لا تكون حسناته مكفرة، بل هو على خطر حتى يجتنبالكبائر، إذا كانت الصلاة وهي عمود الإسلام لا تكفر إلا باجتناب الكبائر،وهكذا صوم رمضان، فكيف بغير ذلك، يقول صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمسوالجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر)وفي لفظٍ: (ما لم تغشَ الكبائر) أخرجه مسلم في الصحيح، هذا يدل على أنأحاديث الوعد بالمغفرة والرحمة لمن استغفر وفعل كذا وكذا مشروط باجتنابالكبائر، ونص الآية واضحٌ في ذلك إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَاتُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُممُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) سورة النساء، فالأحاديث التي فيها تكفير السيئاتوحط الخطايا لمن فعل كذا وفعل كذا يعني ما لم يصر على كبيرة، ما لم يكنعنده إصرار على كبيرة من الكبائر، فإذا أصر على الكبيرة لم تكفر له الذنوببذلك العمل. نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية. شكر الله لكم...

 

رد مع اقتباس