قال ابن القيم رحمه الله:
" وأخبر سبحانه أن الحامل لهم على التفرق بعد البيان إنما هو البغي ... قال تعالى (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ) ... فهؤلاء المختلفون بالتأويل بعد مجيء الكتاب كلهم مذمومون، والحامل لهم البغي وسوء القصد ... وهو الذي يوجب الفرقة وفساد ذات البين، ويوقع التحزب والتباين " . انتهى مختصرا
( مختصر الصواعق للإمام المجدد رحمه الله ص98 - 99)