منتديات الإسلام والسنة

منتديات الإسلام والسنة (http://bamhrez.com/vb/index.php)
-   منتدى القران الكريم وتفسيره (http://bamhrez.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اللحق فى الإسلام (http://bamhrez.com/vb/showthread.php?t=26982)

رضا البطاوى 12-20-2025 08:42 AM

اللحق فى الإسلام
 
اللحق فى الإسلام
اللحق فى القرآن :
الفرح بمن يلحقون بالشهداء:
بين الله لرسوله(ص)أن الشهداء فرحين أى مسرورين والمراد متمتعين بما أتاهم الله من فضله والمراد بالذى أعطاهم الله من رحماته وهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم والمراد أن الشهداء يطلبون الفرحة بالذين لم يصلوا للجنة من الدنيا لأنهم لم يموتوا بعد من المسلمين ،وبين له أن الشهداء لا خوف عليهم أى لا عقاب عليهم فهم لا يدخلون النار وفسر هذا بأنهم لا يحزنون أى لا يعذبون فى البرزخ والقيامة .
وفى هذا قال تعالى:
"فرحين بما أتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
من المسلمين بعض اللاحقين
بين الله أن الله هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم والمراد هو الذى أرسل فى الناس مبعوثا منهم مصداق لقوله بسورة الصف"هو الذى أرسل رسوله "يتلوا عليهم آياته والمراد يبلغ لهم أحكام الله وهى الصحف مصداق لقوله بسورة البينة "يتلوا صحفا مطهرة "وفسر هذا بأنه يزكيهم أى يعلمهم ما يرحمهم وفسر هذا بأنه يعلمهم الكتاب الذى هو الحكمة والمراد يعرفهم الوحى وهو حكم الله والحكم هو لأخرين لم يلحقوا بهم والمراد ناس لم يدركوهم وهم أولادهم فى المستقبل أو من يسلموا مستقبلا من الكفار وقد كان الأميين فى ضلال مبين أى كفر عظيم من قبل نزول الكتاب والله هو العزيز الحكيم أى الناصر القاضى بالحق
وفى هذا قال تعالى:
"هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وأخرين منهم لم يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"
من يلحق المؤمنين ؟
بين الله أن الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان والمراد أن الذين صدقوا حكم الله وتلاهم أولادهم بتصديق حكم الله ألحق الله بهم ذريتهم والمراد أدخل الرب معهم فى الجنة أولادهم وما ألتناهم من عملهم من شىء والمراد وما بخسناهم من أجرهم من بعض وهذا يعنى أنه لا يظلم أحد من الناس ويبين أن كل امرىء بما كسب رهين والمراد أن كل فرد بما عمل مجازى إن خيرا فخير وإن شرا فشر
وفى هذا قال تعالى:
"والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شىء كل امرىء بما كسب رهين "
إلحاق الشركاء بالله
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار :أرونى الذين ألحقتم به شركاء والمراد أعلمونى ماذا خلق الذين جعلتم له أنداد فى السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الأحقاف"أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السماء"،ويبين لهم أن كلا وهى الحقيقة هو أن الله وحده الإله وهو العزيز الحكيم أى الناصر لمطيعيه القاضى بالحق
وفى هذا قال تعالى:
" قل أرونى الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم "
إلحاق يوسف(ص) بالصالحين
بين الله لنبيه(ص)أن يوسف (ص)قال لله رب قد أتيتنى من الملك والمراد إلهى قد أعطيتنى من الحكم مصداق لقوله بنفس السورة "أتيناه حكما "وهذا يعنى عمله كعزيز لمصر وعلمتنى من تأويل الأحاديث والمراد وعرفتنى من تفسير الأحلام كما قيل بنفس السورة "بتأويل الأحلام" فاطر أى خالق السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الزمر "الله خالق كل شىء"أنت ولى فى الدنيا والآخرة والمراد أنت ناصرى فى الحياة الأولى وفى القيامة المشهودة مصداق لقوله بسورة غافر"إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد"توفنى مسلما والمراد أمتنى مطيعا لحكمك أى ألحقنى بالصالحين أى أدخلنى مع المسلمين الجنة والمراد أسكنى الجنة مع الأبرار مصداق لقوله بسورة آل عمران"وتوفنا مع الأبرار".
وفى هذا قال تعالى:
"رب قد أتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين "
إلحاق إبراهيم (ص) بالصالحين
بين الله لنا على لسان نبيه (ص)أن إبراهيم(ص)دعا الله فقال :رب هب لى حكما والمراد خالقى أعطنى وحيا والمراد أنه يطلب من الله كتابا يسيرا عليه ،وألحقنى بالصالحين والمراد وأدخلنى مع المحسنين الجنة مصداق لقوله بسورة النمل "وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين "فهو يطلب أن يكون مع المسلمين فى الجنة
وفى هذا قال تعالى:
"رب هب لى حكما وألحقنى بالصالحين واجعل لى لسان صدق فى الآخرين واجعلنى من ورثة جنة النعيم واغفر لأبى إنه كان من الضالين ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "
اللحق في الأحاديث :
" أنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلْنَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّنَا أَسْرَعُ بكَ لُحُوقًا؟ قالَ: أَطْوَلُكُنَّ يَدًا، فأخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَا، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا، فَعَلِمْنَا بَعْدُ أنَّما كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ، وكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا به وكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ" رواه البخارى ومسلم
" ا رأيتُ أحدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ودَلًّا وهَدْيًا برسولِ اللهِ في قيامِها وقعودِها من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت وكانت إذا دَخَلَتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليها فقَبَّلَها وأَجْلَسَها في مَجْلِسِهِ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخل عليها قامت من مَجْلِسِها فقَبَّلَتْهُ وأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِها فلما مَرِضَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَخَلَتْ فاطمةُ فأَكَبَّتْ عليه فقَبَّلَتْه ثم رَفَعَتْ رأسَها فبَكَتْ ثم أَكَبَّتْ عليه ثم رَفَعَتْ رأسَها فضَحِكَتْ فقلتُ إن كنتُ لَأَظُنَّ أنَّ هذه من أَعْقَلِ نسائِنا فإذا هي من النساءِ فلما تُوُفِّيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلتُ لها أرأيتِ حين أَكْبَبْتِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَفَعْتِ رأسَكِ فبَكَيْتِ ثم أَكْبَبْتِ عليه فرَفَعَتِ رأسَكِ فضَحِكْتِ ما حَمَلَكِ على ذلك قالت إنِّي إذًا لَبَذِرَةٌ أخبرني أنه مَيِّتٌ من وجعِه هذا فبَكَيْتُ ثم أخبرني أني أَسْرَعُ أهلِه لُحُوقًا به فذاك حينَ ضَحِكْتُ وفى رواية أما ترضين أن تكونى سيدة أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك رواه الترمذى والبخارى ومسلم
الخطأ في الحديثين هو علم النلى بالغيب ممثا فةى م أول زوجاته مكوتا بهدع وهى ألأطول يدا ثم علمه بأن فاطمة هى أول من يموت من اهله بعده وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه :
" ولا أعلم الغيب "
وقال :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
" من ادعى ولدا من أمة لا يملكها أو من حرة عاهر بها فإنه لا يلحق به ولا يرث وهو ولد زنا لأهل أمه من كانوا وفى رواية أن النبى قضى أن كل مستلحق بعد أبيه الذى يدعى له ادعاه ورثته فقضى أن كل من كان من أمة يملكها يوم أصابها فقد لحق بمن استلحقه "رواه أبو داود وابن ماجة
والخطأ الأول هو أن ولد الزنا لا يرث وهو تخريف لأن الله جعل الوراثة للأولاد كلهم ولم يحدد كونهم من زنى أو زواج فقال بسورة النساء "يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "كما أنه حددهم بأنهم من صلبه وأولاد الزنى من الصلب فقال بسورة النساء "وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "والخطأ الثانى هو أن نفى الأب لولده يجعله لا يرث ولا يلحق به وثبات زواج الأب أو زناه يعنى إلحاق الولد به ولو نفاه لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ادعوهم لآبائهم "
"من اقتراب الساعة هلاك العرب" رواه الترمذى وهو يناقض قولهم "ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال قالت أم شريك يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال قليل رواه الترمذى ففى الأول هلك العرب كلهم وفى الثانى بقيت منهم قلة والخطأ هو أن من علامات الساعة هلاك العرب ويخالف أن كل الأمم تهلك يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "فصعق من فى السموات ومن فى الأرض"
" إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو 000وفى رواية إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له رواه ابن ماجة وابو داود ومسلم
ونلاحظ تناقضا فى العدد بين الروايات فمرة 3 ومرة أكثر من 3 فى الرواية الأولى والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أخذ الإنسان لحسنات من الأخرين يثاب عليها وهو يخالف أن الإنسان له ثواب سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
"إن رجلا لاعن امرأته فى زمان النبى وانتفى من ولدها وكانت حاملا ففرق رسول الله بينهما فكانت سنة وألحق الولد بالمرأة "رواه الشافعى والخطأ إلحاق الولد بأمه وهو يعارض أن الولد يلحق بأبيه مصداق لقوله بسورة الأحزاب "ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا أباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم "فإن عرف أبوه ينسب له وإن لم يعرف أصبح مولى لأسرة أمه ،زد على هذا أن الأم التى نفت زناها بحلفها خمس مرات تكون بريئة من التهمة فى الدنيا وربما فى الأخرة ومن ثم ينسب الولد لأبيه المتلاعن دون أى مشاكل وأما إذا اعترفت بالزنى فتجلد وينسب الولد لمن اعترفت بالزنى معه إن اعترف معها.


الساعة الآن 12:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009