![]() |
يجمع كثير من الناس المرآة على مرايا، والصواب أن تجمع على مراءٍ.
قال ابن منظور: والمرآة مصدر الشئ المرئي. التهذيب: وجمع المرآة مراء، بوزن مراع. قال: العوام يقولون في جمع المرآة مرايا. قال وهو خطأ. والله أعلم. |
الحِقبة : معناها : المُدة لا وقت لها ، وقيل : هي السنة . وهي بكسر الحاء المهملة وسكون القاف . وبعض الناس حين ينطقها ينطقها بضم الحاء فيقول مثلا : (( حُقبة من التاريخ )) !! وهذا خطأ ؛ إنما هي بكسر الحاء لا غير . فأما على ضم الحاء فهي سكون الريح . يمانية . كذا في "اللسان" .
|
كلمتا "كل" ، و"بعض" ، كثير من الناس قد يدخل عليهما الألف واللام ، فيقول مثلاً : (( رأيت الكل يكتب)) ، أو : (شاهدت البعض يذاكر) !! وهذا خطأ ؛ إذ لا يصح إدخال الألف واللام عليهما .
قال الإمام الكبير عبد الملك بن قُرَيب الأصمعي (رحمه الله) : (( قرأت آداب ابن المقفع فلم أَرَ لحنًا إلا قوله : (( العلم أكثر من أن يحاط بالكل منه ؛ فاحفظوا البعض !! )) ا.هـ . قال وائل حافظ خلف في كتابه "خواطر حول كتاب "كليلة ودمنة" : (( واللحن في كلام ابن المقفع من جهة إدخاله الألف واللام على "بعض" و"كل" ؛ إذ لم يُسمع هذا عن العرب القدماء ؛ ذلك بأنهما معرفتان في نية إضافة .. انظر – إن شئت غير مأمور - "المزهر" للحافظ السيوطي (رحمه الله) (2/401) . |
يولع الخاصة والعامة بفتح الراء في قولهم "قطعته إربا إربا" وهو خطأ والصواب تسكينها..
قال الزبيدي في تاج العروس: ((ويُقال لكُلِّ عُضْوٍ: إِرْبٌ، يُقال قَطَّعْتُه إِرْبًا إِرْبًا، أي عُضْوًا عُضْوًا، والجمع: آرَابٌ، وأَرْآبٌ أَيضًا، وفي حديث الصلاة: "كان يَسجدُ على سَبْعَةِ آرَابٍ"، أَيْ: أَعْضَاءٍ، واحدُهَا إِرْبٌ، بكَسْرٍ فسُكُون)).. وقال الحريري في "درة الغواص في أوهام الخواص": ((من قَبِيح أوهامهم أنهم يجمعون الإرْب، وهو العُضْو، على إِرَب فيقولون: قطعته إرَبًا إرَبًا (بِفَتْح الرَّاء)، أَي أَجزَاء، فيقعون فِي الْوَهم، والصَّواب أن يُقَال: قطعته إرْبًا إرْبًا (بتسكين الرَّاء)، أي عضوًا عضوًا؛ لأن الإرب يجمع على آرَاب، وَلَيْسَ على إِرَب)). انتهى . مستفاد من أخي الفاضل الأستاذ علاء عمري . |
يشيع على ألسنة الكثيرين قولهم: "شُلَّتْ يمينه" بضم الشين، وهي لغة رديئة، بل أكثر اللغويين على إنكارها، وتخطئة من يتكلم بها..
قال الصفدي في "تصحيح التصحيف": ((ويقولون: "شُلَّتْ يده"، وينشد كثير منهم قول كُثَيّر: وكنتُ كَذي رِجلين، رِجلٍ صحيحةٍ ... ورجلٍ رَمى فيها الزّمانُ فشُلَّتِ والصواب: شَلّت بفتح الشين)). وقال الأزهري في "التصريح على التوضيح": (("وشلت" بفتح الشين المعجمة أفصح من ضمها)). وقال السيوطي في "المزهر": ((ومما جاء مفتوحًا والعامة تضمه: "شَلَّت يدُه")). وقال الزبيدي في "تاج العروس": ((وقد شَلَّتْ يده، تَشَلُّ، بالفتح، كَمَلَّ يَمَلُّ، وأصله شَلِلَ، كفَرِح، قال ثعلب: "وهي اللغة الفصيحة". "وأُشِلَّتْ"، "وشُلَّتْ" مجهولين، نقلهما ثعلب في فصيحه، وقال في الأخيرة: "إنها رديئة"، وقال شراحه: "ضعيفة، مرجوحة". وقال الفراء: لا يقال: "شُلَّتْ يَدُه"، وإنما يقال: "أَشَلَّها اللهُ")). مستفاد من الأستاذ علاء عمري . |
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك اللهم امين
|
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir