منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه > الحكمة من ترتيب أركان الإيمان في عدة أحاديث !

الموضوع: الحكمة من ترتيب أركان الإيمان في عدة أحاديث ! الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
10-08-2010 10:46 PM
حفيد الصالحين
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله في علمكم وزادنا وإياكم حرصا وغيرة على دين الله
10-07-2010 05:15 AM
المتوكل بالله
اللهم لك الحمد انعمت علينا بنعمة الاسلام فما اعظمه من دين قدم لنا كل شئ واكرمنا بكل شئ بارك الله فيكم وغفر الله ذنبكم
10-05-2010 04:24 AM
قمر
الحكمة من ترتيب أركان الإيمان في عدة أحاديث !

فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان : هناك حكمة - والله أعلم - في ترتيب أركان الإيمان في الآيات والأحاديث ، وإن كانت الواو لا تقتضي ترتيبًا :

₪ فقد بدئت هذه الأركان بالإيمان بالله ؛ لأن الإيمان بالله هو الأساس ، وما سواه من الأركان تابع له .

₪ ثم ذكر الإيمان بالملائكة والرسل ؛ لأنهم الواسطة بين الله وخلقه في تبليغ رسالاته ، فالملائكة تنزل بالوحي على الرسل ، والرسل يبلغون ذلك للناس ، قال تعالى : ( يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ) .

₪ ثم ذكر الإيمان بالكتب ؛ لأنها الحجة والمرجع الذي جاءت به الرسل من الملائكة والنبيين من عند الله للحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، قال تعالى : ( فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ) .

₪ ثم ذكر الإيمان باليوم الآخر ؛ لأنه ميعاد الجزاء على الأعمال التي هي نتيجة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله أو التكذيب بذلك ، فكان مقتضى العدالة الإلهية إقامة هذا اليوم للفصل بين الظالم والمظلوم ، وإقامة العدل بين الناس .

₪ ثم ذكر الإيمان بالقضاء والقدر لأهميته في دفع المؤمن إلى العمل الصالح ، واتخاذ الأسباب النافعة ، مع الاعتماد على الله سبحانه ، ولبيان أنه لا تناقض بين شرع الله الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه وبين قضائه وقدره ، خلافا لمن زعم ذلك من المبتدعة والمشركين الذين قالوا : ( لَوْ شَاءَ اللهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ) ، سوغوا ما هم عليه من الكفر بأن الله قدره عليهم ، وإذا قدره عليهم ، فقد رضيه منهم - بزعمهم - ، فرد الله عليهم بأنه لو رضيه منهم ما بعث رسله بإنكاره ، فقال : ( فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) .

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:16 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML