منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > حرمة الاختلاط

الموضوع: حرمة الاختلاط الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
05-06-2023 04:17 AM
الواثقة بالله
حرمة الاختلاط

◾السُّؤال: *كثر الاختلاط في زماننا هذا، فما هي الأَدِلَّهُ عَلى تَحْرِيمِهِ مِنَ الكِتابِ والسُّنَّةِ*؟

◾الجواب: *الاختلاط يحاربه الشَّرِعُ*، فإنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: "خَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلَهَا ، وأمَرَ النِّسَاءَ أَنْ يَكُنَّ في موضع خاص في العيدِ، فَخَطَبَ الرّجالَ أَوَّلا، ثمَّ نَزَلَ وخَطَبَ النِّسَاءَ "، مما يدلُّ على أَنَّ *الشَّرِيعَةَ الإسلاميَّةَ مِنْ أهم عناياتها التَّفْرِيقُ بَيْنَ الرَّجالِ والنِّسَاءِ* .

• ثم إنِّي أقولُ : *لَيْسَ كُلُّ مسألة تحدثُ يمكنُ أنْ يكونَ عَلَيْها نَضٌ مُعَيَّن في تلك المسألة المُعيَّنة، فالشَّرعُ له ضَوابط، وله قواعِدُ يدخُلُ فيها مِنَ المَسائِلِ ما لا يَعْلَمه إلَّا الله*، ومن المعلوم أنَّ مِنْ قواعِدِ الشَّرِيعَةِ سَدَّ كُلِّ بَابٍ يُؤَدِّي إلى الفِتْنَةِ والفَاحِشَةِ.

⇠ وتَأَمَّلُ التَّعبير في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تقْرَبُوا الزِّنَى﴾ ، ولم يَقُل: ولا تزنوا؛ ففيه الإشارة، بل فيه التصريح بالنهي عن كُل ما يكون سببًا للزنا؛ لأنَّه قال: {وَلَا تَقْرَبُوا} فكُلُّ شَيءٍ يقرِّبُ إِلى الزِّنَا فَإِنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ.

• *والاختلاط بلا شَكٍّ مِن أسباب الزنا؛ إذ إنَّه لا يمكن لأي رجُل تكون إلى جَنْبِهِ امرأة وهو فَحْل يريدُ مِن النِّساءِ ما يريده الرِّجالُ إِلَّا تَحَرَّكَتْ شَهْوَتُه*، هذا هو الغَالِبُ، والعِبْرَةُ في الأمورِ الشَّرْعِيَّةِ بالغَالِبِ، والنَّادِرُ لَا حُكْمَ له.

📚 فتاوى أسئلة عبر الهاتف لابن عثيمين ص(2\702-703).

💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين 💎
https://t.me/faqah_almraah

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:51 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML