منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > [شتّان بينَ «أرحنا بها» و«أرحنا منها!

الموضوع: [شتّان بينَ «أرحنا بها» و«أرحنا منها! الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-25-2021 03:32 PM
الواثقة بالله
[شتّان بينَ «أرحنا بها» و«أرحنا منها!

[شتّان بينَ «أرحنا بها» و«أرحنا منها!»]

صَحَّ عَن النَّبِيِّ ﷺ أَنّهُ قَالَ:

«يا بِلالُ! أرِحْنا بِالصَّلاةِ!».

[أخرجه أحمد في «مسنده» (178/38)، وصححه الألباني في تحقيقه لكتاب «مشكاة المصابيح» (1253)]

قالَ الإمامُ ابنُ القيّم رحمه ﷲُ:

«فَأعْلم بذلك أن راحَته ﷺ فِي الصَّلاة كَما أخبر أن قُرَّة عينه فِيها.

فَأيْنَ هَذا من قَول القائِل: نصلي ونستريح من الصَّلاة!

فالمحبُّ راحَتُه وقرةُ عينِه فِي الصَّلاة، والغافل المعرضُ لَيْسَ لَهُ نصيب من ذَلِك بل الصَّلاة كَبِيرَة شاقة عَلَيْهِ، إذا قامَ فِيها كَأنَّهُ على الجَمْر حَتّى يتَخَلَّص مِنها، وأحب الصَّلاة إلَيْهِ أعجلها وأسرعها، فَإنَّهُ لَيْسَ لَهُ قُرَّة عين فِيها، ولا لِقَلْبِهِ راحَة بها.

والعَبْد إذا قرت عينه بِشَيْء واستراح قلبه بِهِ فأشق ما عَلَيْهِ مُفارقَته.

والمتكلفُ الفارغُ القلبِ من الله والدّار الآخِرَة المُبْتَلى بمحبة الدُّنْيا أشق ما عَلَيْهِ الصَّلاة، وأكره ما إلَيْهِ طولها، مَعَ تفرغه وصِحَّته وعدم اشْتِغاله!».

[رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه (ص:38)]

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:32 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML