منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > احذر أن يهينك الله عز و جل

الموضوع: احذر أن يهينك الله عز و جل الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11-12-2018 01:30 AM
الواثقة بالله
احذر أن يهينك الله عز و جل

..احذر ان يهينك الله عز وجل ..

عن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة رضي الله عنه تحت منبر ابن عامر – وهو يخطب وعليه ثياب رقاق –
فقال أبو بلال : *انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق* ،
فقال أبو بكرة : *اسكت* ، *سمعت رسول اللّٰه ﷺ يقولُ: ( من أهان سلطان الله في الأرض أهانهُ اللهُ ) رواه الترمذي. وقال: حديثٌ حسنٌ وصححه الألباني .*

*فانظر رحمك الله لهذا الحديث العظيم والموقف الحازم بدون تردد أو مجاملة من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعل هذه الصورة التي في الحاكم من الإهانة له فكيف بمن يهينه بما ليس فيه ! فكيف بمن يكفره بغير حق ويأمر الناس بالخروج عليه ؟!!*

🔸قال الإمام العلامة/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه اللّٰه تعالى- في شرح هذا الحديث:

↩ وإهانة السلطان لها عدة صور:

🔻منها: أن يسخر بأوامر السلطان، فإذا أمر بشيء قال: انظروا ماذا يقول ؟.

🔻ومنها: إذا فعل السلطان شيئاً لا يراه هذا الإنسان. قال: انظروا، انظروا ماذا يفعل ؟.
👈 يريد أن يهون أمر السلطان على الناس ؛

↩ لإنه إذا هون أمر السلطان على الناس استهانوا به، ولم يمتثلوا أمره، ولم يجتنبوا نهيه.

♦ ولهذا فإن الذي يهين السلطان بنشر معايبه بين الناس وذمه والتشنيع عليه والتشهير به.
🔸يكون عرضة لأن يهينه اللّٰه -عزّ وجلّ-؛
👈 لأنه إذا أهان السلطان بمثل هذه الأمور؛ تمرد الناس عليه فعصوه، وحينئذٍ يكون هذا سبب شر فيهينه اللّٰه -عزّ وجلّ-.

⬅ فإن أهانه في الدنيا فقد أدرك عقوبته، وإن لم يهنه في الدنيا فإنه يستحق أن يهان في الآخرة والعياذ باللّٰه ؛
🔹لأن كلام الرسول ﷺ حق: (من أهان السلطان أهانه اللّٰه)،

✅ ومن أعان السلطان أعانه اللّٰه؛ لأنه أعان على خير وعلى بر، فإذا بينت للناس ما يجب عليهم للسلطان وأعنتهم على طاعته في غير معصية فهذا خيرٌ كثيرٌ، بشرط أن يكون إعانة على البر والتقوى وعلى الخير،

نسأل اللّٰه لنا ولكم الحماية عما يغضب وجهاً ، والتوفيق لما يحبه ويرضاه .

( يغضب وجها هكذا في الكتاب ولعلها وجهه )

📚 المصدر:
شــرح ريــاض الصــالــحيـــن ج: (3). ص: ( 673 )


•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•

منقول

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:18 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML