|
|
|||||||
عرض العنوان (الأحدث أولاً)
|
| 07-21-2017 11:56 PM | |
| الجوهرة |
ما حكم قول القائل في دعائه: "يا من لا تغيره الحوادث"؟ ما حكم قول القائل في دعائه: "يا من لا تغيره الحوادث"؟ أجاب الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- فقال: "هي في أقل التقديرات أنها محتمِلةٌ؛ لذلك يُنهى عنها لأجل الاحتمال؛ لأن تغيير الحوادث معناه أن كل ما يحدث -مما لم يكن حادثا قَبْلُ- لا يغير صفةً في الله -جل وعلا-. هذه محتملة لهذا وهذا . وعلى العموم؛ مثل هذه الألفاظ في العقيدة -التي فيها الاحتمال- يُنهى عنها؛ لأنه لا يجوز أن تأتي بلفظ محتمل؛ لأنه قد يكون فَهْمُ السامع له أو الناظر فيه - يكون على المعنى الباطل. لكن هي عبارة منكَرَةٌ -طبعا-, ليست من استعمال السلف. ...ولا نقول: هي صحيحة باعتبار. هي ليست بصحيحة؛ لأن المعنى غير واضح منها" اهـ بتصرف يسير جدا. المصدر: "شرح العقيدة الواسطية", الشريط الثامن, بعد الساعة الأولى. http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41806 |
تعليمات المشاركة
|
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
