![]() |
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
عرض العنوان (الأحدث أولاً)
|
| 01-01-2015 03:39 PM | |
| امل |
"من عوائق الطلب" سلسلة "من عوائق الطلب" فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم العائق الأول: طلب العلم لغير وجه الله - عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرءٍ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه )) (متفق علي صحته) - وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال : ( لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم . ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم ، فهانوا عليهم ) - إن أحق ما اعتنى طالب العلم به معالجة النية ، وتعهدها بالإصلاح ، وحمايتها من الفساد ، وذلك لأن العلم إنما العلم إنما اكتسب الفضل لكونه خالصاً لوجه الله تعالى ، أما إذا كان لغيره فلافضيلة فيه ، بل هو فتنة ووبال ، وسوء عاقبة . وقد علم أن قبول الأعمال متوقف على إخلاصها وصلاحها ، كما قال تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ...)البينة:5 فإذا قصد الطالب بالعلم عرض الدنيا فقد عصى ربه ، وأتعب نفسه وباء إثمه ، ولم يأته إلا ماكتب له . |
تعليمات المشاركة
|
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|